تتويج فيلم كندي قي مهرجان فيلم المرأة بسلا

حاز الفيلم الكندي “كوسيبان” للمخرجة مريام فيريولت بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في دورته ال14 ، المنعقدة مابين 8 و 13 نونبر الجاري.

ومنحت لجنة التحكيم، التي ترأستها المخرجة والكاتبة السويسرية دومينيك دي ريفاز، جائزتها الخاصة لفيلم “كوستا برافا” للمخرجة اللبنانية مونيا عقل. كما حصل الممثل الفلسطيني صالح بكري على جائزة أحسن دور رجالي عن ادائه في نفس الفيلم.

فيما نالت الممثلة ماريا سكاريسيس جائزة أحسن دور نسائي عن الفيلم الكرواتي “مار”. وعادت جائزة العمل الأول لفيلم “كلاراسولا” لنتالي ألفاريز ميسين من كوستاريكا.

وضمت لائحة مسابقة الفيلم الروائي الطويل لهذه الدورة 10 أفلام من بينها الفيلم المغربي “امرأة في الظل” لجمال بلمجدوب، كان أغلبها متواضعا فنيا وارتباطا بموضوعة المهرجان، أي سينما المرأة، التي يبدو أن المهرجان لم يتمكن بعد 14 دورة من بلورة رؤية وخط تحريري واضح حول نعريفه أو ما يود تقديمه حول سينما المرأة.

وفيما يخص مسابقة الفيلم الوثائقي، التي ضمت خمسة أفلام فقط، اختارت لجنة التحكيم فيلم “كما أريد” للمخرجة الفلسطينية سماهير القاضي، فيما خصت الفيلم المغربي “لمعلقات” لمريم عدو بتنويه. ولم تخفي رئيسة لجنة تحكيم هذه الفئة، المخرجة التونسية فاطمة شريف، استغرابها خلال حفل الاختتام من عدد الافلام المختارة في هذه الفقرة، مطالبة إدارة المهرجان بجدية أكبر في اختيار الافلام.

ومنحت لجنة تحكيم الجمهور الشبابي جائزة الفيلم الطويل ل “امباركة” لمحمد زين الدين فيما عادت مثيلتها في صنف الفيلم القصير لفيلم “جنة” للمخرجة الشابة مريم عبيد. وهي فقرة تدعو حقا للسخرية، وتفتح مثلا في فئة الفيلم الطويل منافستها بين أربعة أفلام فقط، وتجمع بين الغث والسمين، بحيث نجد فيلما رزينا ك “امباركة” لمحمد زين الدين، المتوج بعدة جوائز وطنيا ودوليا، إلى جانب أفلام كوميدية رديئة وتافهة ك “براكاج بالمغربية” لأحمد الطاهري الإدريسي و “كبرو ومابغاوش يخويو الدار” لنور الدين دوكنة.

كما كرم المهرجان في هذه الدورة كلا من الممثلتين المغربيتين سامية أقريو، خلال حفل الافتتاح، وثريا العلوي، خلال حفل الاختتام.

وباستثناء حفلي الافتتاح والاختتام اللذين عرفا توافد جمهور نوعي وحضورا مهما، خاصة من قبل الرسميين والضيوف وصحافة تبحث عن صور النجوم، ظلت قاعة هوليوود شبه فارغة بقية أيام المهرجان، بحيث عرضت أغلب أفلام الدورة أمام جمهور لم يتعدى في أفضل الأحوال بضع عشرات من المشاهدين. كما غاب أغلب مخرجي الافلام المقدمة في المسابقة الرسمية، متخلفين عن تقديم أفلامهم ومناقشتها مع الجمهور المحلي والمختصين، وهو ما يصنع مهرجانا سينمائيا حقيقيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X