تنظم الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي ندوة افتراضية يوم الثلاثاء 27 أكتوبر حول موضوع “السينما الوثائقية والأرشيف السمعي البصري.”
ويأتي تنظيم هذه الندوة بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للاحتفاء به في 27 أكتوبر من كل سنة.
وتهدف الغرفة من تنظيم هذه الندوة “التحسيس بأهمية الأرشيف السمعي البصري بشكل عام ودوره في صناعة الفيلم الوثائقي” كما صرح المخرج والمنتج رشيد القاسمي، رئيس الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي، لفنون_المغرب.
“فهناك أفلام وثائقية عديدة تصنع كليا أو جزئيا اعتمادا على الأرشيف السمعي البصري أو الأرشيف الثابت كالصور والوثائق،” يضيف قاسمي، ومن ثم أهمية هذا الأرشيف للحفاظ على الذاكرة أو مساءلتها عبر الفيلم الوثائقي. وليبرز مدى التغيرات التي تحدث في ألمجتمعات حضاريا وثقافيا.”
ويشارك في أشغال هذه الندوة الافتراضية كلا من أمينة شفشاوني، موثقة السمعي البصري- Documentaliste audiovisuelle، وحبيب ناصري، الباحث الجامعي ومدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة.
كما تعرف مداخلات لكل من عبد الحميد كريم، منتج أفلام وثائقية وأخصائي أرشيف ومسؤول سابق عن قسم الأرشيف بالقناة الثانية، والمخرج والناقد السينمائي عامر الشرقي ورشيد قاسمي، منتج ومخرج أفلام وثائقية ورئيس الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي.
وستبث الندوة مباشرة عبر صفحة الغرفة الرسمية على الفيسبوك يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 على الساعة السادسة مساء.
كما ستكون هذه الندوة افتتاحية لمجموعة من الأنشطة الافتراضية التي وضعتها الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي تتضمن مجموعة من الندوات والورشات التكوينية عن بعد وكذلك لقاءات مباشرة مع بعض الفاعلين والمهتمين بالفيلم الوثائقي.