مهرجان برلين السينمائي يكيف دورته القادمة مع إكراهات كورونا

أكد مهرجان برلين السينمائي أن البرلينالي سيقام في موعده المقرر في فبراير القادم بغض النظر عن جائحة كوفيد-19، مع اعتبار التعليمات والاكراهات  الجارية خلال فترة انعقاده.

وأضاف القائمون على المهرجان في بيان أنه يجري التخطيط لإقامته بشكله المعتاد لكن من المقرر أن يطبق سوق الفيلم الأوروبي الذي يقام في نفس موعد المهرجان نموذجا يتضمن فعاليات عبر الإنترنت وأخرى واقعية. وسوق الفيلم الأوروبي هو مركز الأعمال لمهرجان برلين وواحد من أكبر أسواق الأفلام الدولية على مستوى العالم.

وسيقام مهرجان برلين في الفترة من 11 إلى 21 فبراير شباط. وقال القائمون عليه إنه سيطبق التدابير الصحية بما يوفر أقصى حماية ممكنة لجميع الضيوف.

وأضاف البيان ”ستحدد إدارة المهرجان في الأسابيع المقبلة التعديلات في هيكل المهرجان وبرنامج الأفلام والعدد الإجمالي للأفلام التي ستتم دعوتها“.

ومن المتوقع تقليص عدد الافلام والفعاليات المبرمجة خلال هذه الدورة بحيث أعلن المنظمون مثلا الاستغناء عن الاشرطة القصيرة في فقرة “أجيال” والاكتفاء بالأفلام الطويلة من 60 دقيقة على الاقل.

كما سيطول التغيير لجن التحكيم وبعض الجوائز. وسيمنح المهرجان جوائز أفضل اداء للتمثيل محايدة لأفضل ممثل/ة أو دور ثاني بخض النظر عن النوع.

وعادة ما يجتذب مهرجان برلين السينمائي، أحد أهم الأحداث السينمائية في أوروبا والعالم، 480 ألفا من المخرجين والنجوم وعشاق السينما لحضور الأفلام في دور العرض السينمائي بالعاصمة الألمانية.

وجائزة الدب الذهبي التي يمنحها المهرجان من أهم الجوائز السينمائية المرموقة في العالم إلى جانب جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان في فرنسا وجائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية السينمائي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X