الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية لفيلم إيطالي

فاز الفيلم الإيطالي “إدمان الأمل” للمخرج غدواردو دي أنجليس بالجائزة الكبرى “تامودة” للفيلم الطويل للدورة الخامسة والعشرين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

كما حصل نفس الفيلم على جائزة أحسن أداء نسائي لممثلته الرئيسية بينا تيركو وعلى جائزة لجنة النقد مصطفى المسناوي.

وفاز الممثل الفلسطيني زياد بكري احسن أداء في دور رجالي عن فيلم “مفك” للمخرج الفلسطيني بسام الجرباوي، (فلسطين – الولايات المتحدة الأمريكية – قطر، 2018) المتوج أيضا بجائزة العمل الاول عز الدين مدور.

وعادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة والتي تحمل إسم المخرج المغربي الراحل محمد الركاب، للفيلم الفرنسي- التركي “سيببل” للمخرجين غيوم جيوفانيتي، كاغلا زنسرسي، (فرنسا- لوكسمبرغ- تركيا- ألمانيا، 2018). هذا الأخير الذي كان بمثابة مفاجأة لأغلب النقاد والمتابعين لأفلام المهرجان، لتواضع مستواه الفني، بل وسذاجته كما وصفه بعضهم.

كما خصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل، التي ترأسها السينمائي والموسيقي الإيطالي روبرطو جياكومو بشيوتاو، تنويهين لكل من الفيلم الإسباني “بلا نهاية” لسيزار إستيبان أليند، والممثلة المغربية سونيا عكاشة بطلة فيلم “الميمات الثلاث، قصة ناقصة“، للمخرج المغربي سعد الشرايبي.

وللإشارة، فقد كان هذا الأخير، إلى جانب فيلم “التمرد الأخير” للجيلالي فرحاتي، الفيلمين المغربيين ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، دون الحصول على أية جائزة.

وكرست ننائج لجنة التحكيم هيمنة سينما شمال حوض المتوسط باستئثارها بأغلب الجوائز. وإن كانت السينما الفلسطينية استطاعت البروز حلال هذه الدورة بفيلمين قويين في المنافسة وتوجت بجائزتين.

وعرفت هذه المسابقة مشاركة 12 فيلما من المغرب وسوريا وفلسطين ومصر واليونان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، مع ملاحظة غياب تمثيلية سينما شمال شرق المتوسط، أي دول أوربا الشرقية سابقا، ككرواتيا، جورجيا، صربيا، أو البوسنة، والتي كثيرا ما أثارت الاهتمام وانتزعت جوائز هذا المهرجان نظرا لقيمتها الإبداعية والجمالية. كما غابت تمثيلية السينما المغاربية واللبنانية.

أما فيما يخص مسابقة الفيلم الوثائقي، فقد عادت الجائزة الكبرى لمدينة تطوان لفيلم “تأتون من بعيد” للمخرجة المصرية أمل رمسيس.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة ل “فوستوك 20” للمخرجة الفرنسية سيلفيرو  إيليزابيت، بينما عادت جائزة العمل الأول للمخرج الإسباني كاستنييراس غاييغو إيفان عن فيلمه “انحراف المسار”.

كما تميز حفل اختتام الدورة 24 بتكريم المخرج والمنتج الإسباني لويس منيارو، بعدما سبق للمهرجان تكريم الممثل المغربي محمد الشوبي خلال حفل الافتتاح.

وكانت السينما الفلسطينية هي ضيف شرف الدورة الفضية للمهرجان من خلال برنامج عروض خاص بالإضافة بمائدة مستديرة تطرقت للسينما الفلسطينية في مختلف جوانبها، وعن الإكراهات المادية والمعنوية التي تواجهها وتحدد شروط وجودها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X