اللبنانية رشا سلطي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل للمهرجان الوطني للفيلم

تترأس اللبنانية رشا سلطي لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم، التي ستنعقد بطنجة في الفترة ما بين 09 و 17 مارس 2018،

رشا سلطي هي كاتبة وباحثة في مجال ألسينما، ومبرمجة لعدة تظاهرات سينمائية كمهرجان تورونتو، وقيمة معارض فن تشكيلي. كما انتجت عدة أفلام سينمائية من بينها فيلم “الباب السابع” للمخرج المغربي علي الصافي.

و تضم اللجنة في عضويتها كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية ليلى المراكشي، والمخرجة وأستاذة السينما الفرنسية – المغربية سيمون بيتون والمنتجة والمخرجة المغربية دنيا بنجلون مزيان.

كما يشاركهن في عضوية اللجنة كلا من كريستوف ترهيشت، رئيس قسم “المنتدى” لمهرجان برلين السينمائي و علي حجي، مدير عام مجموعة وكالات للاتصال بالمغرب.

وستمنح هذه اللجنة أربعة عشر جائزة ضمن مسابقة هذه الدورة من المهرجان وهي الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة الإنتاج، جائزة لجنة التحكيم، جائزة العمل الأول، جائزة الإخراج ، جائزة السيناريو ، جائزة أول دور نسائي، جائزة أول دور رجالي، جائزة ثاني دور نسائي، جائزة ثاني دور رجالي، جائزة التصوير، جائزة الصوت، جائزة التوضيب وجائزة الموسيقى الأصلية.

وشكل اختيار هذه اللجنة مفاجأة للعديد من الفعاليات السينمائية المغربية للعودة أولا لاختيار أعضاء لجن تحكيم أجانب للمهرجان الوطني للفيلم بعد أن تم القطع مع هذا الاختيار خلال الدورات الثلاث الاخيرة. ومن جهة ثانية لان اختيار لجان تحكيم هذه الدورة تم بشكل أحادي من طرف مدير المركز السينمائي المغربي بعد أن كان يتم ذلك خلال الدورات الأخيرة بتشاور مع الهيآت والغرف المهنية السينمائية.

أحد المخرجين المشاركين في المسابقة الرسمية لهذه السنة يرى من جهته أن ما يهمه هو استقلالية اللجنة ونزاهتها، بغض النظر عن جنسيات اعضائها. وإن كان لا يخفي توجسه من عادة اختيار لجن تحكيم ذات حساسيات متقاربة وفق أهواء المنظمين، وهو ما يمثل احيانا تحكما مسبقا في نتائج لجن التحكيم. ولا يخفي محدثنا هنا تحفظه من الطابع الفرنكوفوني للجنة تحكيم هذه الدورة الني ستفضل قطعا أفلاما معينة تساير هواها وخلفيتها الثقافية.

وهو الرأي الذي يوافقه مخرج سينمائي آخر مشارك في هذه الدورة، إذ يعتبر أن طبيعة تشكيل هذه اللجنة سيكون على حساب سينما محلية موجهة لجمهور محلي وليست لمهرجانات وجمهور أجنبي. ويعطي المثال ببعض الأفلام الكوميدية التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا مؤخرا، بينما لجنة تحكيم أجنبية ستتوج نفس الافلام التي تعرض وتحصل على جوائز دولية رغم ما تحمله احيانا من رؤيا خارجية أو فولكلورية عن المجتمع المغربي.

محمد عادل السمار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X