أعلن المركز السينمائي المغربي عن قائمة الافلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثامنة عشر للمهرجان الوطني للفيلم الذي ينظم مابين 09 و17 مارس في بمدينة طنجة.
ويتعلق الامر ب 15 فيلما طويلا تم اختيارها من بين 23 عملا مسجلا رسميا، من قبل لجنة شكلها المركز السينمائي المغربي خصيصا لهذا الغرض وضمت في عضويتها كلا من الجامعي والناقد السينمائي محمد كلاوي، الصحفية والكاتبة بهاء الطرابلسي، الإعلامي نجيب الرفايف، بالإضافة إلى مونية العيادي بنكيران، مستغلة وموزعة أفلام، وطارق خلامي كممثل عن المركز السينمائي المغربي.
ولا تكاد لائحة الأفلام المرشحة للمنافسة على جوائز هذه الدورة من المهرجان تحمل أية مفاجآت، إذ سيق لأغلب مخرجيها أن شاركوا في دورات سابقة للمهرجان. خصوصا أن قانون المهرجان قيد لجنة الاختيار بترشيج مباشر لكل فيلم مغربي سيق له المشاركة في مهرجان دولي، وهو ما انطبق على حوالي نصف الأفلام المختارة ك”وليلي” لفوزي بن سعيدي،”غزية” لنبيل عيوش، “بلاوطن” لنرجس النجار و”الجاهلية” لهشام العسري. نفس الأمر ينطبق على الفيلمين الوثائقيين الوحيدين المنافسان خلال هذه الدورة، “منزل في الحقول” لتالا حديد و”صمت الزنازين” لمحمد نبيل.
الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة كان هو الوثائقي “الباب السابع” لعلي الصافي، والذي سيق به المشاركة السنة الماضية ضمن البرنامج الرسمي لأحد أهم المهرجانات العالمية، البرناليه. خصوصا أن الفيلم كان أثار خلال عرضه قبل أسابيع قليلة الكثير من النقاش لما تحمله تصريحات المخرج الراحل أحمد اليوعناني المضمنة في الفيلم من تصريحات غامضة حول تاريخ السينما المغربية في ينواتها التأسيسية.
من بين الأفلام التي ستدخل أيضا منافسات هذه الدورة نذكر أفلام لمخرجين سبق لهم الفوز بجوائز دورات سابقة للمهرجان الوطني ك “كلام الصحرا” لداوود أولاد السيد، “بورن آت” لنور الدي لخماري، “الحنش” لإدريس المريني، “دموع الرمال” لعزيز السالمي، و”كيليس..دوار البوم” لعز العرب العلوي.
كما يشارك المخرج عبد الإله الجوهري بأول فيلم روائي له “ولولة الروح” بعد فيلمه الوثائقي “رجاء بنت الملاح” وربيع الجواهري ب “رقصة الرتيلاء” بعد إنجازه بدوره لعدة أفلام وثائقية.
“الفراشة”، الفيلم الطويل الاول للمخرج حميد باسكيط سيكون بدوره منافسا قويا للعديد من المخرجين المتوجين في اكثر من دورة.
عبد الله نوكونة (فركوس)، وإن كان لا ينافس عادة على جوائز المهرجانات، سيكون محظوظ هذه الدورة بعد إلحاق فيلمه الأخير “كورصة” بلائحة الأفلام المحتارة بعد الإعلان عنها، وذلك بسبب سجب فيلم “مسعودة سعيدة وسعدان” لإبراهيم الشكيري لعدم اكتمال العمل على نسخته النهائية.