انطلاق الدورة الثالثة من مهرجان إفريقيا للضحك بالدارالبيضاء
انطلقت بمدينة الدارالبيضاء الدورة الثالثة من مهرجان إفريقيا للضحك يوم 6 فبراير الجاري قبل أن تنتقل فعالياته لعدة مدن مغربية وعواصم إفريقية.
وأفاد بلاغ للمشرفين على المهرجان بأن تنظيم هذه الدورة، التي ستنطلق أولى محاطاتها يوم 6 فبراير المقبل من مدينة الدارالبيضاء، يأتي بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورات السابقة والترحيب الكبير من قبل الجمهور. وسنتابع قافلة المهرجان مسيرتها لتحط الرحال يوم 7 فبراير بطنجة، و 8 فبراير بالرباط، و15 فبراير بكوتونو، و19 فبراير بدكار و21 فبراير بأبيدجان.
وستعرف الدورة الثالثة من التظاهرة الفنية الكوميدية المتنقلة التي بدأت قبل 4 سنوات بمبادرة من الكوميدي الطاهر لزرق الشهير بلقب «والاس» بتعاون مع رضى البرادي في الإنتاج، مشاركة 12 فنانا من مختلف البلدان، من بينهم بودير (المغرب)، وأحمد سبارو (الجزائر)، وكيف آدامس (فرنسا)، ريدوان (الجزائر)، وديغبو كرافاط (كوت ديفوار)، وساكو كامارا (كوت ديفوار)، ولومانيفيك (كوت ديفوار)، ولوبسفاتور (كوت ديفوار)، وباتسون (كوت ديفوار)، و غوهو ميشال (كوت ديفوار)، وكيمينيي هفي (رواندا)، وطبعا «والاس» نجم التظاهرة بامتياز.
ويظل الهدف الرئيسي من هذه التظاهرة الثقافية التي تجمع الفنانين الكوميديين هو زيادة التبادل الثقافي في القارة الإفريقية.
وأكد المنظمون أن النسخة الثالثة من «إفريقيا للضحك» لن تخلف الوعد وسيظل الضحك هو موحد الشعوب من خلال 6 عروض فكاهية بمشاركة فنانين متألقين وكوميديين رائعين ومواهب صاعدة، مع العديد من المفاجآت المشوقة.
ويتعرف هذه الدورة من المهرجان تكريم دولة البنين بحضور العديد من الكوميديين الدوليين الذين يحضون بشهرة واسعة في العالم،
تم تأسيس مهرجان «أفريقيا للضحك» المتنقل ، سنة 2017 من طرف الكوميدي «والاس»، بهدف خلق جسر بين شعوب إفريقيا.
والكوميدي «والاس» البالغ من العمر 32 سنة، رأى النور في المغرب ،لكنه ترعرع في الكوت ديفوار، واستطاع أن يشتغل على اسمه بشكل جيد جدا ويصقل موهبته، واليوم يحظى الطاهر بتقدير كبير ويتمتع بسمعة جيدة ويعد واحدا من بين أكثر الفكاهييين المحبوبين الناطقين باللغة الفرنسية في القارة.