المهرجان الوطني للمسرح يوزع جوائزه في دورة متواضعة

أسدل الستار عن الدورة العشرين للمهرجان الوطني للمسرح بتتويج مسرحية “الخالفة” لفرقة انفاس من الداخلة، من إحراج أمين ناسور، بالجائزة الوطنية الكبرى للمسرح.

ومنحت لجنة التجكيم التي ترأسها أحمد مسعية جائزة أحسن اخراج لامين غوادة عن مسرحية “بيلماون” لفرقة vies –ages من الرباط. كما فازت نورا اسماعيل بجائزة الملابس عن نفس العمل المسرحي.

وفاز يحيى الفاندي بجائزة أحسن نص مسرحي عن مسرحية “نجمة” لفرقة لايت كوميدي من المحمدية. كما توجت الممثلة الشابة سارا حمليلي بجائزة الامل لأفضل ممثلة صاعدة عن  أدائها في نفس المسرحية.

وحصلت هاجر الشركي على جائزة احسن تشخيص نسائي عن أدائها في مسرحية “لمبروك” لفرقة ستيلكوم من الرباط بينما عادت جائزة احسن تشخيص ذكور لتوفيق ازديو، القادم من عالم الرقص المعاصر، عن مسرحية “صباح ومسا” لفرقة دوز تمسرح من مراكش.

وكادت جائزة السينوغرافيا من نصيب رشيد الخطابي عن مسرحية “اتسوض عاوذ”  لفرقة تفسوين للمسرح الامازيغي من الحسيمة.

وعرفت المسابقة الرسمية للدورة العشرين للمهرجان الوطني للمسرح المنظم بمدينة تطوان خلال الفترة الممتدة من 7 الى 14 دجنبر 2018، مشاركة اثنا عشر عملا مسرحيا.

وسجل العديد من النقاد والمتابعين تواضع مستوى الأعمال المقدمة خلال هذه الدورة. كما لاحظوا تراجع إشعاع هذا الحدث المسرحي الذي يعد الاهم على المستوى الوطني بالنسبة لمهني أب الفنون والممارسين له، ويرجعون ذلك للعجز التواصلي والتنظيمي لوزارة الثقافة، المنظمة للمهرجان، وتدبيرها البيروقراطي والمركزي لحدث فني يتطلع مهنيوه أن يكون منصة للتعريف بإبداعاتهم والترويج لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X