المهرجان الوطني للشعر المغربي يحتفي برواده في شفشاون
تحتضن مدينة مدينة شفشاون يوم الجمعة 20 أبريل 2018 الدورة الثالثة والثلاثين من المهرجان الوطني للشعر المغربي، الذي سيستقطب هذه السنة نقاد وشعراء مرموقين، كما جاء في بلاغ لمنظمين.
وتقام دورة هذه السنة تحت مسمى”ستون عاماً على تأسيس جمعية أصدقاء المعتمد”، الجمعية المنطمة للتظاهرة، بشراكة مع عدة فعاليات ثقافية ومؤسساتية بالمدينة والجهة
ويشهد افتتاح الدورة الحالية من المهرجان تنظيم “ليلة الأندلس”، وهي عبارة عن احتفالية شعرية كبرى، تقام بتعاون مع دار الشعر بتطوان بحضور فنانين مرموقين وشعراء من المغرب وإسبانيا. وتتضمن حوارا شعريا بين محمد الشيخي وإسابيل دي رويداس، يسيره خالد الريسوني ومخلص الصغير ، يليه حفل فني مع الفنانة السوبرانو سميرة القادري.
وستكون مدينة شفشاون، يومي 20 و21 من شهر أبريل قبلة للمبدعين المغاربة والاسبان للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون، الذي أضحى موعدا سنويا للاحتفاء بالشعر والشعراء واستقصاء الجديد في الكتابات الأدبية والنقدية الموجهة للشعر.
كما تنعقد هذه التظاهرة الثقافية في موعدها الربيعي، بفضاءات المدينة العتيقة، لتكون شفشاون عروس الشعر المغربي وقبلة أجياله وحساسياته ومكوناته، وذلك بمشاركة شعراء مغاربة وإسبان يتمتعون بحضور وازن في المشهد الثقافي بالبلدين.
كما سيعرف هذا الحدث الثقافي توقيع شراكة بين المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون ومهرجان Granada13artes، وتنظيم جلسات شعرية وزيارة معرض “ذاكرة جمعية أصدقاء المعتمد” يقدمه الفنان عمر سعدون، وماستر كلاس: أصدقاء المعتمد، مسارات وتحولات، يقدمه عبد الكريم الطبال وعبد الجواد الخنيفي. وقراءات نقدية في أعمال شعرية مغربية ينسقها العياشي أبو الشتاء، هي ديوان “في حضرة مولانا” للشاعر عبدالكريم الطبال من تقديم نجيب العوفي، وديوان “سطر واحد يكفي” للشاعر أحمد لمسيح يقدمه عادل لطفي، وديوان “عيون طالما سافرَتْ” للشاعر امبارك وساط، يقدمه عبدالله شريق.