منحت لجنة تحكيم الدورة السابعة عشرة جائزتها الخاصة لفيلم “عاملة تنظيف داخلي” للمخرجة المكسيكية ليلا افيليس الذي يستعيد يوميات عاملة تنظيف في فندق راقي ومخاضها اليومي لتحسين وضعيتها الاجتماعية. وهو فيلم أول لمخرجته الشابة القادمة من المسرح والتي ينبئ عملها السينمائي الاول هذا عن موهبة كبيرة سنسمع عنها كثيرا في المستقبل.
وحصل الممثل التونسي نضال السعدي على جائزة أفضل ممثل لدوره في فيلم “عينيا” للمخرج نجيب بلقاضي، فيما حصلت الألمانية آن شفارتز على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “كل شيء على ما يرام” للمخرجة آفا توربيش.
وحاز المخرج الصربي اونين غلافونيت جائزة أفضل إخراج عن فيلم “الحمولة”.
وكانت النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد عادت لفيلم “جوي” للمخرجة النمساوية – الإيرانية سودابيه مورتزاي.
وكانت لجنة التحكيم التي ترأسها السينمائي الأمريكي جيمس غراي قد دعت في التفاتة ذكية، قبل الاعلان عن نتائجها، مخرجي ومخرجات الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان للوقوف ليتمكن جمهور حفل الاختتام من تحيتهم. وكان جيمس غراي قد أشاد خلال الندوة الصحفية للجنة التحكيم بما قام به المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا في دورة سابقة للمهرجان بمنح جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين كل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية. وهو ما استحسنه غراي في جواب له خلال الندوة ولكنه قال أنه لا يستطيع فعل نفس الشيء لأن كوبولا سبقه لذلك.
وضمت لجنة التحكيم كذلك الممثلة الهندية إيلينا كروز، والمخرجتين المغربية تالا حديد واللبنانية جوانا حاجي توما، والممثلة الأميركية داكوتا جونسون، والمخرجة البريطانية لين رامزي، والممثل الألماني دانيال برول، والمخرج الفرنسي لوران كانتيه، والمكسيكي ميشال فرانكو.
وتنافس أربعة عشر فيلما، جميعها أفلام أولى أو ثانية لمخرجيها، ضمن المسابقة الرسمية على على النجمة الذهبية للدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش المنعقدة مابين 30 نونبر و 8 دجنبر 2018.
كما خصصت الدورة تكريما لكل من الممثل والمخرج الأميركي روبرت دي نيرو، والمخرجة الفرنسية أنييس فاردا، والمخرج والممثل المغربي جيلالي فرحاتي. وتم تتويج المكرمين الثلاثة بالنجمة الذهبية للمهرجان تكريما لهم على مسيراتهم الفنية.