تتويج فيلم”حياة مجاورة للموت” في مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني

حصل فيلم “حياة مجاورة للموت” للمخرج لحسن مجيد على ثلاثة جوائز في الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، الذي المنظم من 20 الى 23 دجنبر الجاري بمدينة العبون.

وتوج فيلم “حياة مجاورة للموت” بالجائزة الكبرى للمهرجان بالإضافة لجائزة احسن اخراج، وجائزة احسن مونتاج، وحاز فيلم “زهو الدنيا فشكاها” للمخرجة مليكة ماء العينين على جائزة احسن موسيقى فيما تم تم حجب جائزة التحكيم من طرف اللجنة التي ترأسها المخرج والمنتج جمال السوسي.

ولم يخفي العديد من النقاد المتابعين لفعاليات المهرجان استياءهم من المستوى المتواضع للأفلام المشاركة في هذه الدورة، بل وبعدم استحقاق بعضها لصفة الفيلم الوثائقي لعدم إلمام صانعيها بأبجديات هذا النوع السينمائي. وهو الرأي الذي عبر عنه رئيس لجنة التحكيم أيضا في كلمته قبل الاعلان عن الجوائز، حيث أشار إلى أن معظم أفلام المسابقة كانت دون المستوى المطلوب الذي كانت تتطلع له لجنة التحكيم، وهو ما برر حجبها لجائزتها الخاصة.

ودخلت سبعة أفلام المسابقة الرسمية للمنافيو على خمسة جوائز يمنحها المهرجان. والأفلام المتبارية هي”مرحبا بك في الجحيم” (90 د) لفريد الركراكي، “الصناعة التقليدية في المغرب” (52 د) لقويدر بناني المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، “حياة مجاورة للموت”  (92 د) للحسن مجيد، “حكايات من ماء ورمال” (52 د) لعلي الطاهري، “زهو الدنيا فشكاها” (62 د) لمليكة ماء العينين، ، “إنسان الصحراء ما قبل التاريخ” (40 د) لرشيد زكي، و “أصداء الصحراء” (96 د) لرشيد قاسمي.

وينظم مهرجان العيون للفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني من طرف المركز السينمائي المغربي بتنسيق مع نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما بالأقاليم الجنوبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X