دينيرو يصنع الحدث في مهرجان مراكش للفيلم

بعد حفل افتتاح باهت طبعته برودة وفتور واضحين، زرعت روح الممثل الأسطورة روبير دينيرو حياة جديدة في أرجاء قصر المؤتمرات بمراكش الذي يحتضن الدورة 17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ليس فقط حضوره الاستعراضي لقصر المؤتمرات وحفاوة الاستقبال الذي خصصه له جمهور المهرجان، بل أيضا بفيض التواضع والجرأة التي طبعت تحركاته وتصريحاته خلال حفل تكريمه بالمهرجان حيث تسلم نجمة مهرجان مراكش تكريما لمسيرته الفنية، من طرف صديقه وحليفه الدائم مارتن سكورسيزي.
ولم يخفي دينيرو إعجابه بمهرجان مراكش وما يدافع عنه من قيم الحوار بين الثقافات والتي يشترك فيها مع مهرجان تريبيكا في نيويورك اللذين انطلقا في نفس السنة، يقول دينيرو، غداة هجمات 11 سبتمبر 2011.

لم يفوت دينيرو فرصة اعتلاء منصة المهرجان ليلة تكريمه دون أن يجدد انتقاداته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب شوفينيته وسياساته العنصرية التي تسير عكس طموحات الفنون، ومن بينها السينما، في التقريب بين الثقافات وتسهيل الحوار فيما بينها.
وعاد دينيرو في اليوم الثاني خلال ندوة صحفية للحديث عن مسيرته الفنية وعن مشاريعه القادمة، خاصة عن مشروع فيلم جديد مع المخرج مارتن سكورزيزي. وإن كان النجم يفضل عدم الحديث عن تفاصيل هذا العمل مادام لم يتحقق بعد، فقد كشف عن مشاركة الممثل ليوناردو دي كابريو في الفيلم.
وعن مشاريعه كمخرج، قال دينيرو إنه لا يشتغل حاليا على أي مشروع فيلم لأنه لم يجد بعد العمل الذي يلفت انتباهه بشكل قوي للإقبال عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X